-

ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا

الرئيسية » , » القبض علي ملكة جمال المنصورة في شقة مشبوهة

القبض علي ملكة جمال المنصورة في شقة مشبوهة

لم تشفع لها دراستها للقانون بكلية الحقوق ولم يردعها علمها بالعقوبات التى حددها القانون للجريمة التي ارتكبتها وتمادت فى انحرافها وسقطت فى بحر الرذيلة وصار جسدها لحماً رخيصاً ينهشه ذئاب البشر مقابل 500 جنيه فى الليلة .. وبدلا من أن تدخل ساحة العدالة وتقف امام القضاة كمحامية قررت بإرادتها أن تدخلها كسيرة الرأس وذليلة متهمة فى اسوأ تهمة يمكن أن توجه إلى امرأة.
القبض علي ملكة جمال المنصورة في شقة مشبوهة
البداية كانت معلومة وصلت من أحد المصادر السرية إلى العقيد محمد عبد المنعم الخولانى رئيس مباحث حماية الآداب بالدقهلية تفيد بتردد مجموعة من الرجال والسيدات على إحدى الشقق بمدينة المنصورة بصفة دائمة منهم سيدة سيئة السمعة ومسجلة آداب.

تلك المعلومة كانت هى البداية فى ضبط اكبر شبكة آداب بمدينة المنصورة حيث تم عرض القضية على اللواء سامى الميهى مدير الامن الذى امر بتكثيف التحريات لضبط المتهمين وعلى الفور قام العقيد محمد الخولانى بوضع الشقة تحت المراقبة الدقيقة حتى تم التأكد من قيام صاحبة الشقة بإدارتها فى استقطاب الساقطات لممارسة الرذيلة مع الرجال دون تمييز بمقابل مادى وعقب تقنين الإجراءات القانونية تنكر العقيد محمد الخولانى فى زى تاجر يرغب فى ممارسة الحب المحرم قبل عودته إلى قريته وبمساعدة بعض المصادر السرية دخل إلى الشقة وبعد الإشارة المتفق عليها اقتحمت الشرطة المكان

وتم ضبط اعضاء الشبكة التى اتخذت من مدينة المنصورة وكرا لاستقطاب الرجال لممارسة الرذيلة مقابل 500 جنيه فى الليلة مع احدى الساقطات ليتم ضبط القوادة التى تدير الشقة تيسير ع 43 سنه بدون عمل وساقطتين اثناء ممارستهما الرذيلة مع رجلين وهما سالى ع 22 سنه طالبة فى الفرقة الثالثة بكلية الحقوق وآية ا 19 سنه طالبة بالثانوى العام اثناء ممارستهما الحب المحرم مع كل من سامى م 39 سنه تاجر ويحيى ص 23 سنه عامل ليحرر العقيد محمد الخولانى محضرا بالواقعة ليأمر اللواء سعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية بتحويل المتهمين إلى النيابة لمباشرة التحقيق والتى امرت بحبسهم اربعة ايام على ذمة التحقيق.

وكالعادة دائما اخبار الحوادث كانت متواجدة فى مكان الحدث والتقينا بالمتهمة سالى طالبة الحقوق بجامعة المنصورة والتى قالت :"انا ضحية المجتمع فقد نشأت فى اسرة فقيرة ..ابى عامل بسيط يخرج من المنزل بعد الفجر ويعود فى ساعة متأخرة من الليل حتى يقدر على سد جوعنا فقد رزق ب6 بنات وماتت والدتى منذ عدة سنوات فكان هو الاب والام ..

استمرت عيشتنا على هذه الطريقة حتى جاء عريس يطلب يدى من والدى ..

كنت فى الثامنة عشرة من عمرى وفى بداية السنة الاولى فى الجامعة وهو تجاوز الستين فوافق والدى على الفور لأنه سيتخلص من حمل كبير، لم اوافق على العريس لكن ابى ضغط على وعلى مضض تم الزواج .. أذاقنى كافة انواع العذاب فمنذ ليلتى الاولى وانا اعيش فى الجحيم فقد انقض على كذئب مفترس على الرغم من عمره الكبير حيث كان يتسم بالسادية فيتلذذ بتعذيبى قبل لحظات الحب التى تحولت إلى لحظات من الجحيم .. جاءت على لحظات كنت اريد الانتحار، لم اعد استطيع الاستمرار فى الحياة مع هذا الشخص وبالفعل وقفت امامه حتى تم الطلاق بيننا

وعدت إلى منزل ابى الذى كان متضررا من عودتى مطلقة لكنى لم اعد احفل بذلك فعدت إلى دراستى بكلية الحقوق وهناك تعرفت على شاب اعجبت به وبدأت بيننا قصة حب .. فى احدى المرات طلب لقائى فى منزله لم اتردد وهناك قضينا ساعات من العشق الحرام استمرت علاقتنا لمدة 6 شهور مرت على كأنها لحظات من فرط سعادتى لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فذهبت إلى منزله فى احد الايام دون أن اخبره حتى تكون مفاجأة خاصة وأنه اعطانى نسخة من مفتاح منزله عندما دخلت سمعت اصواتا غريبة من غرفة النوم وعندما اقتحمتها وجدته فى احضان احدى السيدات يمارسان الرذيلة ..

انتابتنى حالة عصبية وأنا ارى حبيبى ومستقبلى يضيعان منى فتركت الشقة حاول منعى وهو يخبرنى أنه يحبنى لكنى لم استطع أن انظر فى وجهه، لم اعرف اين اذهب كنت امشى دون أى هدف على كورنيش المنصورة حتى وصلت إلى منزلى فى المساء وقررت ألا اذهب إلى الجامعة واعمل .. بحثت عدة ايام حتى وجدت فرصة للعمل فى احد الكوافيرات وهناك التقيت بتيسير التى كانت زبونة للمحل كانت نظراتها مريبة خاصة وهى تتفحص جسدى وعلامات الاعجاب بادية على وجهها لما لا وانا ذات قوام ممشوق كإحدى عارضات الازياء بيضاء البشرة نظرة عيناى تخترق قلب أى رجل ينظر اليهما فيسقط فى هواى.

بدأت فى الحديث معى وهى تخبرنى انها رأت نظرة حزن فى عينى فحكيت لها قصتى كاملة فادعت الإشفاق على وزاد التقارب بيننا فشكيت لها قلة الدخل الذى اتحصل عليه من المحل فعرضت على العمل معها فوافقت على الفور دون أن اعلم حتى ما نوع العمل الذى تعمله وعندما علمت اننى سأحصل على اكثر من 5 آلاف جنيه فى الشهر سلب المال عقلى

فأخذتنى إلى احدى الشقق وهناك اكتشفت أنى سأعمل فى الاعمال المنافية للآداب فلم اكترث للامر كثيرا وصرت الفتاة الاكثر طلبا فى المنصورة كلها فكل راغبى المتعة الحرام يعرفونى باسم سالى الدلوعة ، لم يعد يفرق من معى فى الغرفة المهم أن احصل منه على المال فكنت فى الليلة الواحدة امارس الرذيلة مع اكثر من 5 رجال ..

اشتريت شقة فى افضل الاماكن بالمنصورة ونقلت شقيقاتى وابى الذى لم يسألنى كيف احصل على المال وعاشوا فى حياة رغدة فارهة من بيعى لجسدى للرجال الذين كنت أراهم وهم يمزقون جسدى فى لحظات العشق المحرم وأنا احتقرهم فهم مثل الحيوانات المفترسة التى تلتهم فريستها بكل دونية وخسة وندالة دون أى مراعاة لكن حتى هذا لم اعد اكترث له فجسدى صار سلعة لمن يدفع اكثر

فأصبحت استيقظ يوميا وانا لا اعرف ماذا ينتظرنى وهل سيكون يوما جيدا او سيئا النسبة لى هو مجرد يوم آخر يمر فى حياتي كما يمر فى حياة كل الناس حتى فؤجئت فى احد الايام بالشقة الجديدة التى نقلنا فيها تجارتنا المحرمة بالشرطة تقتحم الشقة ويتم القبض على وانا اشعر بالرعب والقلق من السجن الذى كنت يوميا احلم بدخوله لتنتهى قصتى عند هذا الحد وانا انتظر محاكمتى على تجارة اللحم الرخيص التى سقطت فى براثنها.
شارك الموضوع :

0 التعليقات:

Post a Comment


 
بدعم من : abdelhak elouajdi | gooplz | informatique 2014
copyright © 2013. شبكة كرميلة العربية - جميع الحقوق محفوظة لــ
Design By : عبدالحق الوجدي