أكد المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات خليل الزيان أن وزارته قامت
بإغلاق عدد من المعارض والورش الفنية ومكاتب التاكسيات لعدم تسوية أوضاعها
القانونية، موضحاً قيام الوزارة بحملة ميدانية في جميع أنحاء مدينة غزة
بالتعاون مع بلدية غزة وشرطة البلديات فيها.
وقال الزيان اليوم الاثنين: "إن وزارته قامت بإخطار أصحاب المعارض والورش بالالتزام بالشروط التي وضعتها الوزارة لأكثر من مرة قبل قيامها بالإغلاق"، مبيناً بأنه تم اغلاق 50 معرضاً للسيارات وحوالى 150 محلاً لقطع الغيار والورش الغير مرخصة.
وأضاف أن الهدف من وراء الحملة هو جعل هذه المكاتب وفق شروط وزارة النقل والمواصلات التي تدعو وتهدف إلى توفير السلامة والأمان للمواطن الفلسطيني، مشيراً إلى قيام عدد كبير منها بتسوية أوضاعها بعد تلك الحملة.
وتابع الزيان حديثه عن أهداف الحملة، قائلاً: "أنها توفر كسب متوازن بين أصحاب المكاتب، وتعمل على التوزيع الجغرافي توسعاً منطقياً في خدمة المصلحة العامة، وتطوير هذه المكاتب لتناغم وتلامس الرقي والتحضر بالنسبة لهذه المكاتب، بالإضافة الى تسهيل الحركة المرورية".
وأشار إلى أن بعض من أصحاب التاكسيات والمعارض والورش الفنية غير مطابقة للمواصفات والمعايير الهندسية التي تضر بالمواطن وبسهولة الحركة في بعض الطرقات، مستشهداً بأصحاب البناشر الذين يعملون على الأرصفة وفي منتصف الطرقات والتي تقوم بعرقلة حركة السير .
من جهته، قال رئيس جمعية تجار السيارات في قطاع غزة إسماعيل النخالة إن معظم أصحاب المحلات الذين تم اغلاق معارضهم هم غير مستوفين لإجراءات الترخيص، مؤكداً أن الوزارة أنذرتهم قبل اغلاقها وأعطتهم فرصة كافية لاتمام إجراءات الترخيص قبل قيامها بالاغلاق.
وأوضح أن معظمهم غير منتسبين للجمعية، مشيراً إلى أن غالبية المنتسبين للجمعية لديهم معارض تحمل تراخيص ويعملون بشكل رسمي.
ورحب النخالة بهذه الحملة التي تقوم بها الوزارة من أجل ترتيب أوضاعهم وتنظيم وترخيص كل المحلات، داعياً ألا تقتصر هذه الحملة على هذه المهنة، بل أن تتعدى إلى جميع المهن.
وقال الزيان اليوم الاثنين: "إن وزارته قامت بإخطار أصحاب المعارض والورش بالالتزام بالشروط التي وضعتها الوزارة لأكثر من مرة قبل قيامها بالإغلاق"، مبيناً بأنه تم اغلاق 50 معرضاً للسيارات وحوالى 150 محلاً لقطع الغيار والورش الغير مرخصة.
وأضاف أن الهدف من وراء الحملة هو جعل هذه المكاتب وفق شروط وزارة النقل والمواصلات التي تدعو وتهدف إلى توفير السلامة والأمان للمواطن الفلسطيني، مشيراً إلى قيام عدد كبير منها بتسوية أوضاعها بعد تلك الحملة.
وتابع الزيان حديثه عن أهداف الحملة، قائلاً: "أنها توفر كسب متوازن بين أصحاب المكاتب، وتعمل على التوزيع الجغرافي توسعاً منطقياً في خدمة المصلحة العامة، وتطوير هذه المكاتب لتناغم وتلامس الرقي والتحضر بالنسبة لهذه المكاتب، بالإضافة الى تسهيل الحركة المرورية".
وأشار إلى أن بعض من أصحاب التاكسيات والمعارض والورش الفنية غير مطابقة للمواصفات والمعايير الهندسية التي تضر بالمواطن وبسهولة الحركة في بعض الطرقات، مستشهداً بأصحاب البناشر الذين يعملون على الأرصفة وفي منتصف الطرقات والتي تقوم بعرقلة حركة السير .
من جهته، قال رئيس جمعية تجار السيارات في قطاع غزة إسماعيل النخالة إن معظم أصحاب المحلات الذين تم اغلاق معارضهم هم غير مستوفين لإجراءات الترخيص، مؤكداً أن الوزارة أنذرتهم قبل اغلاقها وأعطتهم فرصة كافية لاتمام إجراءات الترخيص قبل قيامها بالاغلاق.
وأوضح أن معظمهم غير منتسبين للجمعية، مشيراً إلى أن غالبية المنتسبين للجمعية لديهم معارض تحمل تراخيص ويعملون بشكل رسمي.
ورحب النخالة بهذه الحملة التي تقوم بها الوزارة من أجل ترتيب أوضاعهم وتنظيم وترخيص كل المحلات، داعياً ألا تقتصر هذه الحملة على هذه المهنة، بل أن تتعدى إلى جميع المهن.
0 التعليقات:
Post a Comment