-

ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا

الرئيسية » , » "فيس بوك" ينعى "أبو حمدية" ويشتعل غضباً

"فيس بوك" ينعى "أبو حمدية" ويشتعل غضباً


انتشر خبر استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية بشكل سريع، خاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقد تباينت ردود الأفعال ما بين راغب بـ"رد مزلزل" على استشهاده وما بين راغب باندلاع انتفاضة ثالثة عنوانها "استنقاذ الأسرى من براثن الاحتلال".

ففي حين أعاد نشطاء الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي نشر تصريحات المسئولين والمطلعين على حالة الأسير والتي أكدت بما لايدع مجالاً للشك أو الريبة خبر استشهاد أبو حمدية في السجون الإسرائيلية، أبدى عدد كبير منهم تشاؤمه من ردة الفعل المتوقعة على استشهاده .

الإعلامية والكاتبة الفلسطينية لمى خاطر رأت أنه من الضروري أن تثار زوبعة إعلامية كبيرة بعد هذه الحادثة بالتزامن مع حراك ميداني وقانوني، إضافة للحراك المقاوم.

كما دعت لاستثمار حالة الغضب لصالح قضية الأسرى المرضى وخاصة من أمضوا سنوات طويلة من أعمارهم داخل السجون. 

أما الصحفي أحمد الكومي فقد كتب عبر صفحته على موقع فيس بوك كتب أن "بيانات الشجب والاستنكار تصاغ الآن، لحظات وتصل البريد"، في إشارة لسيل البيانات التي تتلقاها وسائل الإعلام من الفصائل والمؤسسات الفلسطينية دون رد عملي فيما رد عليه البعض بالموافقة على قوله واستئذانه بإعادة نشرها. 

في حين قامت مهتمة بشؤون الأسرى "حرائر في السجون مجندة"، بكتابة بوست على صفحتها على "فيس بوك" قالت فيه: "حسبنا الله ونعم الوكيل، قافلة شهداء الحركة الأسيرة مازالت مستمرة، أين أنتم يا عرب يا مسلمين ؟؟ ميسرة أبو حمدية المريض بالسلطان هاهو يستشهد الآن في سجون الاحتلال".

أما البعض فقد اتهم السلطة وحملها المسئولية عن استشهاد الأسير أبو حمدية، فالمهتم بالشأن الإعلامي محمد الشريف، رأى أن أصابع الاتهام يجب أن توجه أولاً وأخيراً إلى السلطة التي وصفها بـ"العميلة" لأنهم حسب رأيه "هم من قاموا بتسليمه إلى الاحتلال بعد أن انسلخ عن عمالتهم وانتمى للمقاومة".

أما لجنة أبناء الأسرى فقد عبروا عن حزنهم العميق في عدد من المنشورات لعل أبرزها التي قالوا فيها :" ويستمر مسلسل الإجرام والإهمال الطبي المتعمد وتجارب الأدوية بحق أسرانا في سجون الاحتلال،حسبنا الله ونعم الوكيل، وبإذن الله يكون الانتقام من الجلادين كبير".

أما الصحفي داوود موسى فقد كتب على صفحته بموقع "فيس بوك" رسالة على لسان الأسير ميسرة أبو حمدية قال فيها: "أيها الـأحرار خلفي الأسرى ما عادوا يقوون حتى على الأنين، ويكتون بنار الـألم ويرقبون لحظة الـأجل. طريق التفاوض ضيًع أعمارهم، فهو أوهن من أن يخرجهم أعزاء، فانتصروا لهم".

أما أحمد أبو كميل فقد أبدى حالة من التشاؤم بحدوث شيء جديد بعد استشهاد الأسير أبو حمدية وقال في منشور له على صفحته على "الفيس بوك": "استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية لن يغير من الواقع شيء، فمن قبله استشهد عرفات جرادات ولم يحدث ما نأمل به هو انتفاضة ثالثة".

أما عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين محمد ياسين فقد عبر عن يأسه من ردة فعل مناسبة لحالة الجريمة التي ارتكبت بحق الأسير الشهيد أبو حمدية وقال في منشور على صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك": "استشهاد أسير جديد ..سيناريو الإدانة سيتكرر وتمر الجريمة".

وكانت حمّلت جمعية واعد للأسرى والمحررين السلطة الفلسطينية في رام الله مسئولية استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية ، موجهة "لوماً كبيراً" للجماهير الفلسطينية التي عادت للصمت ولم تتفاعل بالشكل المطلوب مع قضيته، داعيةً لإعلان حالة الغضب الشعبي والثوري والبدء بانتفاضة ثالثة عنوانها انتشال الأسرى.

وكان استشهد الأسير ميسرة أبو حمدية 64 عاماً فجر اليوم الثلاثاء، في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، الذي أدخل إليه قبل أربعة أيام نتيجة تدهور حالته الصحية ودخوله في حالة غيبوبة، وبقي مكبلاً بالسرير حتى استشهاده. 
شارك الموضوع :

0 التعليقات:

Post a Comment


 
بدعم من : abdelhak elouajdi | gooplz | informatique 2014
copyright © 2013. شبكة كرميلة العربية - جميع الحقوق محفوظة لــ
Design By : عبدالحق الوجدي