نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الأسيرين ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي إلى زنازين انفرادية أسوأ من تلك التي كانا يتواجدان فيها.
وأوضح محامي التضامن الدولي لحقوق الإنسان محمد العابد أن إدارة مصلحة السجون كانت قد نقلت بداية الشهر الجاري الصعيدي من عزل "ايلا" إلى عزل ايشل، في حين نقلت أبو سيسي قبل حوالي (3 أشهر) من عزل عسقلان إلى عزل سجن "اوهلي كيدار".
ونقل العابد عن الأسير الصعيدي قوله: "بتاريخ 3/4/2013 تم إخراجي من عزل "ايلا"، وكنت اعتقد يومها انه تم إنهاء عزلي خاصة بعد صدور الحكم الجديد بحقي، غير أنني فوجئت بنقلي إلى عزل أيشل الذي هو أسوء من سابقه".
وكانت المحكمة الإسرائيلية أضافت مؤخرا 4 سنوات على حكم الصعيدي البالغ 15 عاما بتهمة الاعتداء على أحد ضباط السجن.
وعن ظروف العزل الجديد، أشار الصعيدي إلى أن غرفة العزل صغيرة جدا وهي أشبه بالقبر ليس فيها هواء ولا ضوء وهي مليئة بالحشرات المختلفة، أما الفورة فهي أيضا صغيرة جدا وموجودة في قسم السجناء الجنائيين الذين يشتمونه ويتعرضون له بشكل متواصل.
ولفت الصعيدي إلى أن ضابط الاستخبارات أخبره أن جهاز الشاباك قرر تمديد عزله حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى حرمانه من زيارة الأهل أو التواصل معهم عبر الهاتف، ولا يزال السجانون يتعاملون معه بطريقة حاقدة ومستفزة حتى يقوم بالرد عليهم ليبرروا تمديد عزله.
من جانبه، تحدث أبو سيسي عن ظروف عزله الجديد، مؤكدا أنها أسوء من العزل الذي كان فيه في عسقلان.
وقال: "بتاريخ 18/1/2013 تم نقلي من عزل عسقلان، وكنت أتوقع يومها انه تم إنهاء عزلي أو انه سيتم نقلي إلى عزل جماعي على أسوء الاحتمالات، غير أنني فوجئت بنقلي إلى عزل "اوهلي كيدار" وهو أسوء من عسقلان بكثير"، وأضاف: "في هذا العزل كما في سابقه طبعا لا أرى ولا أتحدث مع بشر، واشعر للحظات أنني في كوكب آخر".
وذكر أبو سيسي انه ومنذ وصوله للمكان الجديد سُمح له مرة واحدة فقط كانت قبل 20 يوما بزيارة المحامي، حيث مُنع طوال الفترة السابقة من مقابلة المحامين.
وعن وضعه الصحي، لفت إلى انه يتناول (9 أنواع) أدوية بعضها للقلب والمعدة والآخر للدم والتنفس وآلام الظهر.
وفي المقابل، أكد أبو سيسي انه يشعر بمعية الله بالرغم من ظروف العزل التي لا يمكن أن يتحملها بشر، حيث يبقى القرآن الكريم مؤنس وحدته وجليسه.
وتابع: "رغم هذا الوضع الصعب أقولها وأنا مطمئن أن الله لن ينساني وهو قريب مجيب الدعاء، وأنا ما زلت صابرا محتسبا حتى يأتي الفرج من عند الله لا من عند البشر".
ومن المقرر أن يُعرض أبو سيسي على المحكمة الإسرائيلية بتاريخ 28/4/2013 للنظر في استئناف تقدم به محاميه للطعن في تمديد عزله الانفرادي 6 شهور جديدة.
وأوضح محامي التضامن الدولي لحقوق الإنسان محمد العابد أن إدارة مصلحة السجون كانت قد نقلت بداية الشهر الجاري الصعيدي من عزل "ايلا" إلى عزل ايشل، في حين نقلت أبو سيسي قبل حوالي (3 أشهر) من عزل عسقلان إلى عزل سجن "اوهلي كيدار".
ونقل العابد عن الأسير الصعيدي قوله: "بتاريخ 3/4/2013 تم إخراجي من عزل "ايلا"، وكنت اعتقد يومها انه تم إنهاء عزلي خاصة بعد صدور الحكم الجديد بحقي، غير أنني فوجئت بنقلي إلى عزل أيشل الذي هو أسوء من سابقه".
وكانت المحكمة الإسرائيلية أضافت مؤخرا 4 سنوات على حكم الصعيدي البالغ 15 عاما بتهمة الاعتداء على أحد ضباط السجن.
وعن ظروف العزل الجديد، أشار الصعيدي إلى أن غرفة العزل صغيرة جدا وهي أشبه بالقبر ليس فيها هواء ولا ضوء وهي مليئة بالحشرات المختلفة، أما الفورة فهي أيضا صغيرة جدا وموجودة في قسم السجناء الجنائيين الذين يشتمونه ويتعرضون له بشكل متواصل.
ولفت الصعيدي إلى أن ضابط الاستخبارات أخبره أن جهاز الشاباك قرر تمديد عزله حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى حرمانه من زيارة الأهل أو التواصل معهم عبر الهاتف، ولا يزال السجانون يتعاملون معه بطريقة حاقدة ومستفزة حتى يقوم بالرد عليهم ليبرروا تمديد عزله.
مشهد مشابه
من جانبه، تحدث أبو سيسي عن ظروف عزله الجديد، مؤكدا أنها أسوء من العزل الذي كان فيه في عسقلان.
وقال: "بتاريخ 18/1/2013 تم نقلي من عزل عسقلان، وكنت أتوقع يومها انه تم إنهاء عزلي أو انه سيتم نقلي إلى عزل جماعي على أسوء الاحتمالات، غير أنني فوجئت بنقلي إلى عزل "اوهلي كيدار" وهو أسوء من عسقلان بكثير"، وأضاف: "في هذا العزل كما في سابقه طبعا لا أرى ولا أتحدث مع بشر، واشعر للحظات أنني في كوكب آخر".
وذكر أبو سيسي انه ومنذ وصوله للمكان الجديد سُمح له مرة واحدة فقط كانت قبل 20 يوما بزيارة المحامي، حيث مُنع طوال الفترة السابقة من مقابلة المحامين.
وعن وضعه الصحي، لفت إلى انه يتناول (9 أنواع) أدوية بعضها للقلب والمعدة والآخر للدم والتنفس وآلام الظهر.
وفي المقابل، أكد أبو سيسي انه يشعر بمعية الله بالرغم من ظروف العزل التي لا يمكن أن يتحملها بشر، حيث يبقى القرآن الكريم مؤنس وحدته وجليسه.
وتابع: "رغم هذا الوضع الصعب أقولها وأنا مطمئن أن الله لن ينساني وهو قريب مجيب الدعاء، وأنا ما زلت صابرا محتسبا حتى يأتي الفرج من عند الله لا من عند البشر".
ومن المقرر أن يُعرض أبو سيسي على المحكمة الإسرائيلية بتاريخ 28/4/2013 للنظر في استئناف تقدم به محاميه للطعن في تمديد عزله الانفرادي 6 شهور جديدة.
0 التعليقات:
Post a Comment