شارك النجم الإسباني الكبير ميشيل سالجادو لاعب ريال مدريد السابق في
ملتقى دبي الدولي الثاني لأكاديميات كرة القدم والذي ينظمه مجلس دبي
الرياضي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي
ورئيس مجلس دبي الرياضي، ويشارك في الحدث بصفته الشريك الإعلامي للملتقى.
وتحدث النجم الإسباني سالجادو خلال الجلسة الأولى التي أقيمت تحت عنوان "خطط تطوير الناشئين لدى الإتحادات الرياضية " والتي شاركه فيها النجم الروماني السابق ايوان لوبيسكو المدير الفني للإتحاد الأوروبي وبلحسن ماليش مسؤول برنامج الفيفا لتطوير الناشئين،وهي الجلسة التي أدارها سامي الإمام من مجلس دبي الرياضي.
عبر سالجادو عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يعد من الأحداث المهمة التي تركز على الإهتمام بالنشئ والبراعم وبرامج تطويرهم .
وقال سالجادو :" رحلة الوصول لأن تكون لاعباً محترافاُ تصطدم بالعديد من العقبات والمصاعب ،كما أن مسألة تعليم كرة القدم للأطفال هو أمر صعب للغاية ،ويجب أن يتعلم الناشئ كل شئ منذ الصغر كي ينجح في النهاية لكي يكون لاعباً مميزاً".
وأضاف النجم الإسباني :" أنا كلاعب مررت بالعديد من الصعوبات منذ أن كنت طفلاً كي أصل إلى ما وصلت إليه ،وهنا يجب أن أؤكد أن كرة القدم كانت بمثابة وسيلة إنقاذ بالنسبة لي حيث أنني نشأت في حي سئ يعج بتجارة المخدرات ،ونجحت كرة القدم في إبعادي عن هذه الأجواء وأبعدتني عن المشاكل ".
وتابع :" لعل هذا من أكثر الجوانب المضيئة لكرة القدم والتي تساعد الطفل في أن يتقدم للأمام ،كما أنها تساعده على العمل ضمن فريق ليس داخل الملعب فقط ولكن في كافة جوانب الحياة ،وأنا طوال مسيرتي في الملاعب على مدار 20 عاما وأنا احاول مساعدة الأطفال في كافة الفئات العمرية كي ينجحوا في الوصول إلى ما وصلت إليه".
وأثني سالجادو على مجهودات الإتحاد الأوروبي لكرة القدم " يويفا " في هذا الصدد بما يجعلهم نموذجاً رائعاً في في برامج التطوير وإعداد البراعم .
وشدد سالجادو على ضرورة سير الرياضة جنباً إلى جنب بجوار التعليم لأن هذا في النهاية سيؤدي لإلى مضاعفة فرص نجاح اللاعب داخل الملعب وخارجه.
وحول التراجع الغريب للكرة الإسبانية على مستوى الناشئين خلال الفترة الأخيرة قال سالجادو : " حقيقة أنا لست قلقاً من هذا الوضع لأن منتخبات الناشئين لدينا في وضع جيد رغم النتائج الحالية ،والإتحاد الإسباني يعمل بجد كي يصحح من هذا الوضع ومعالجة الأخطاء التي ادت إليه وانا أعرف كيف يعملون من أجل ذلك".
وأضاف :" لدينا لاعبون على مستوى مميز من الناشئين والشباب الصاعد الذين يمثلون مستقبل جيد لإسبانيا ومنهم الصاعد إيسكو ،فأهم شئ في تحقيق المعادلة الناجحة للناشئين هو إمتلاك القاعدة الجيدة من اللاعبين وهذا موجود بالفعل".
وتعجب سالجادو من حدوث ذلك التراجع في نتائج الناشئين في وقت تتألق فيه الكرة الإسبانية على مستوى المنتخب الوطني الذي حقق بطولتي كأس العالم وأمم أوروبا ،أو على مستوى الأندية .
وطالب النجم الإسباني بضرورة إجراء تغييرات في الفكر التدريبي لمنتخبات الناشئين والشباب قائلا :" حان الوقت لتغيير المدربين والإنتقال من المدرسة القديمة إلى المدرسة الحديثة وأعتقد أن لدينا جيل من المدربين الجدد سيمثلون إضافة قوية للكرة الإسبانية وسيمثلون نقلة نوعية لها بما يملكون من فكر وهو ما سيساعد على إعادة إسبانيا إلى مكانتها على مستوى الناشئين".
وكالات...
وتحدث النجم الإسباني سالجادو خلال الجلسة الأولى التي أقيمت تحت عنوان "خطط تطوير الناشئين لدى الإتحادات الرياضية " والتي شاركه فيها النجم الروماني السابق ايوان لوبيسكو المدير الفني للإتحاد الأوروبي وبلحسن ماليش مسؤول برنامج الفيفا لتطوير الناشئين،وهي الجلسة التي أدارها سامي الإمام من مجلس دبي الرياضي.
عبر سالجادو عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يعد من الأحداث المهمة التي تركز على الإهتمام بالنشئ والبراعم وبرامج تطويرهم .
وقال سالجادو :" رحلة الوصول لأن تكون لاعباً محترافاُ تصطدم بالعديد من العقبات والمصاعب ،كما أن مسألة تعليم كرة القدم للأطفال هو أمر صعب للغاية ،ويجب أن يتعلم الناشئ كل شئ منذ الصغر كي ينجح في النهاية لكي يكون لاعباً مميزاً".
وأضاف النجم الإسباني :" أنا كلاعب مررت بالعديد من الصعوبات منذ أن كنت طفلاً كي أصل إلى ما وصلت إليه ،وهنا يجب أن أؤكد أن كرة القدم كانت بمثابة وسيلة إنقاذ بالنسبة لي حيث أنني نشأت في حي سئ يعج بتجارة المخدرات ،ونجحت كرة القدم في إبعادي عن هذه الأجواء وأبعدتني عن المشاكل ".
وتابع :" لعل هذا من أكثر الجوانب المضيئة لكرة القدم والتي تساعد الطفل في أن يتقدم للأمام ،كما أنها تساعده على العمل ضمن فريق ليس داخل الملعب فقط ولكن في كافة جوانب الحياة ،وأنا طوال مسيرتي في الملاعب على مدار 20 عاما وأنا احاول مساعدة الأطفال في كافة الفئات العمرية كي ينجحوا في الوصول إلى ما وصلت إليه".
وأثني سالجادو على مجهودات الإتحاد الأوروبي لكرة القدم " يويفا " في هذا الصدد بما يجعلهم نموذجاً رائعاً في في برامج التطوير وإعداد البراعم .
وشدد سالجادو على ضرورة سير الرياضة جنباً إلى جنب بجوار التعليم لأن هذا في النهاية سيؤدي لإلى مضاعفة فرص نجاح اللاعب داخل الملعب وخارجه.
وحول التراجع الغريب للكرة الإسبانية على مستوى الناشئين خلال الفترة الأخيرة قال سالجادو : " حقيقة أنا لست قلقاً من هذا الوضع لأن منتخبات الناشئين لدينا في وضع جيد رغم النتائج الحالية ،والإتحاد الإسباني يعمل بجد كي يصحح من هذا الوضع ومعالجة الأخطاء التي ادت إليه وانا أعرف كيف يعملون من أجل ذلك".
وأضاف :" لدينا لاعبون على مستوى مميز من الناشئين والشباب الصاعد الذين يمثلون مستقبل جيد لإسبانيا ومنهم الصاعد إيسكو ،فأهم شئ في تحقيق المعادلة الناجحة للناشئين هو إمتلاك القاعدة الجيدة من اللاعبين وهذا موجود بالفعل".
وتعجب سالجادو من حدوث ذلك التراجع في نتائج الناشئين في وقت تتألق فيه الكرة الإسبانية على مستوى المنتخب الوطني الذي حقق بطولتي كأس العالم وأمم أوروبا ،أو على مستوى الأندية .
وطالب النجم الإسباني بضرورة إجراء تغييرات في الفكر التدريبي لمنتخبات الناشئين والشباب قائلا :" حان الوقت لتغيير المدربين والإنتقال من المدرسة القديمة إلى المدرسة الحديثة وأعتقد أن لدينا جيل من المدربين الجدد سيمثلون إضافة قوية للكرة الإسبانية وسيمثلون نقلة نوعية لها بما يملكون من فكر وهو ما سيساعد على إعادة إسبانيا إلى مكانتها على مستوى الناشئين".
وكالات...
0 التعليقات:
Post a Comment