من أكثر الأمور المزعجة بالنسبة لمديرى المؤسسات والشركات هو تصفح موظفيهم لشبكات التواصل الاجتماعى، خوفا من أن يعيق الأمر سير العمل، لكن هل تتوقع تأثير الجلوس على شبكات التواصل الاجتماعى بشكل إيجابى على العمل؟
نعم هذه نتيجة توصلت لها "جمعية علم النفس التنظيمى والصناعى" الأمريكية من خلال دراسة حول أثر استخدام الموظفين لشبكات التواصل الاجتماعى خلال ساعات العمل، نقلا عن موقع ماشابل الروسى.
وتبين أن السماح للموظفين بعدة استراحات قصيرة من "التواصل الاجتماعى" (فيس بوك) خلال ساعات العمل، يزيد إنتاجية العمل، حيث استخدم القائمون على الدراسة عينة من 72 موظفا سمح لهم باستخدام هواتفهم الذكية أثناء العمل، وذلك بعد تزويدها ببرنامج يقيس المدة الزمنية التى يقضونها فى استخدامه.
ويتم تصنيف استخدام الهاتف إلى ثلاث فئات (تسلية، تواصل اجتماعى، استخدام شخصى ومعلوماتى)، وأظهرت نتائج الدراسة أن قضاء الاستراحات فى "التواصل الاجتماعى" يترك أثرا أكثر إيجابية مما تتركه فئتا "التسلية" و"الاستخدام الشخصى"، ويظهر الأثر الإيجابى من خلال تحسن مزاج الموظف وزيادة قدرته الإنتاجية.
وبالمقابل يؤكد أحد واضعى الدراسة الدكتور "سويول كيم"، أن قضاء الكثير من الوقت على شبكات التواصل الاجتماعى سيترك أثرًا سلبيا بلا شك، ومجموع الاستراحات القصيرة للتواصل الاجتماعى خلال يوم العمل يجب ألا يتجاوز 20 إلى 25 دقيقة.
0 التعليقات:
Post a Comment