رحل مساء أمس الشيخ عبد الكريم الكحلوت مفتى غزة ، وعميد عائلة الكحلوت بعد
رحلة قصيرة من المرض أقام خلالها عدة أسابيع في مستشفى الشفاء وسط غزة.
وكان الشيخ يقيم منذ نعومة إظفاره في منزله خلف مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة ، وخصص الجزء السفلى من منزله كمصلى لأهل المنطقة ويستقبل الزوار والمتصلين طوال حياته بعد صلاة العصر للحكم في أمورهم وإفتاء يمين الطلاق وآلاف الفتاوى التي كان يستدعى حضور المهتمين لمنزله .
وكنا قد قابلنا الشيخ عبد الكريم قبل وفاته بعدة أشهر ، حيث شرح بداية حياته منذ أن التحق بجامعة الأزهر بمصر عام 1954 ، حيث كانت تراوده فكرة الالتحاق بجامعة الأزهر منذ الصغر ، وقبل توجهه للدراسة هناك أتم حفظ القرآن الكريم قبل الانطلاق لجمهورية مصر العربية على يد الشيخ إسماعيل مرتجى ، ومن بعدها أرسل رسالة لإدارة الجامعة فى مصر بطلب الالتحاق ثم أجابوه بقبول طلبه .
وتذكر الشيخ رحمه الله احد الذين رافقوه للدراسة هناك إبراهيم سلمان الكحلوت ، وقال الشيخ " ذهبنا في رحلة بالقطار إلى جمهورية مصر العربية واستغرقت رحلتنا وصولا للقاهرة 9 ساعات ، ومنذ لحظة وصولنا للجامعة تم ادخالى لإجراء مقابلة وامتحان مع لجنة من علماء الأزهر لاختبار قدراتنا وكنت موفقا في الامتحان لان اللجنة تعجبت في البداية من حفظي للقران منذ صغرى وأنا كفيف "
وتابع الشيخ " سالتنى اللجنة سؤال فقهي عن مذهبي فأجبتهم بالشافعي ثم سالنى لو أردت الوضوء هل ينفع غسل يديك قبل وجهك فأجبتهم لا ، لان الترتيب في هذا المذهب هو فرض وتعجبوا لحظتها من قدراتي ، ثم أعربت جملة كانت معقدة في الإعراب ، ثم دعوا لي بالتوفيق وتم إدراج اسمي ضمن الناجحين في الالتحاق بجامعة الأزهر "
واستغرقت مرحلة دراسة الشيخ في مصر " 13 عاما " حسبما أفاد ، واستذكر بعض أصدقاء له في الجامعة مثل الشيخ محمد أبو خوصة واحمد عبد الرازق درويش وإبراهيم سلمان الكحلوت والكثير من الواعظين حاليا .
وأشار الشيخ انه خلال مرحلة الدراسة كان يحصل على منحة من الجامعة قدرها 4 جنيهات ونصف ومن ثم ارتفعت ل 7 جنيهات ثم ارتفعت أيضا لتصل 12 جنيها مصريا ، حيث كانت تكفى مصروفا للشهر كله ، حيث كانت من أجمل الأيام وأجمل مراحل الحياة .
واستذكر الشيخ أجمل المواقف له في القاهرة خلال مرحلة الدراسة قائلا "فوجئت يوم الجمعة الساعة العاشرة صباحا برجلا يطرق باب بيتي هناك ، وطلب منى أن القي خطبة يوم الجمعة لتأخر إمام المسجد عن الخطبة ، وخطبت خطبة الجمعة وكنت موفقا فيها ومن بعدها كانت كل الأحياء في القاهرة تطلبني للخطبة في مسجدهم بعد الخطبة في المسجد الأول "
وعمل الشيخ مفتيا لقطاع غزة بقرار من الرئيس ياسر عرفات ، ورفض الشيخ خلال عمله في السلطة الوطنية الفلسطينية عدة مناصب عليا كما ورفض تفريغ مرافق وسيارة له من الرئيس الراجل أبو عمار .
وتزوج الشيخ من موظفة في دائرة الأوقاف كانت معه في إطار عمله بعد وفاة زوجته الأولى، ويم ينجب الشيخ من زوجاته ، وبعد وعكة صحية قبل عدة أسابيع ألزمت الشيخ التوجه لمستشفى الشفا أقام خلالها فترة قصيرة هناك ، ومن ثم غادر صباح أمس إلى بيته لتماثله للشفاء ، إلى أن وافته المنية مساء نفس اليوم عن عمر يناهز 76 عاما ، وكانت عائلته أعلنت لأفرادها عن استقبالها للزوار بعد العصر يوميا لزيارة الشيخ قبل شهر تقريبا ، منذ إصابته بالوعكة الصحية .
وكان الشيخ يقيم منذ نعومة إظفاره في منزله خلف مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة ، وخصص الجزء السفلى من منزله كمصلى لأهل المنطقة ويستقبل الزوار والمتصلين طوال حياته بعد صلاة العصر للحكم في أمورهم وإفتاء يمين الطلاق وآلاف الفتاوى التي كان يستدعى حضور المهتمين لمنزله .
وكنا قد قابلنا الشيخ عبد الكريم قبل وفاته بعدة أشهر ، حيث شرح بداية حياته منذ أن التحق بجامعة الأزهر بمصر عام 1954 ، حيث كانت تراوده فكرة الالتحاق بجامعة الأزهر منذ الصغر ، وقبل توجهه للدراسة هناك أتم حفظ القرآن الكريم قبل الانطلاق لجمهورية مصر العربية على يد الشيخ إسماعيل مرتجى ، ومن بعدها أرسل رسالة لإدارة الجامعة فى مصر بطلب الالتحاق ثم أجابوه بقبول طلبه .
وتذكر الشيخ رحمه الله احد الذين رافقوه للدراسة هناك إبراهيم سلمان الكحلوت ، وقال الشيخ " ذهبنا في رحلة بالقطار إلى جمهورية مصر العربية واستغرقت رحلتنا وصولا للقاهرة 9 ساعات ، ومنذ لحظة وصولنا للجامعة تم ادخالى لإجراء مقابلة وامتحان مع لجنة من علماء الأزهر لاختبار قدراتنا وكنت موفقا في الامتحان لان اللجنة تعجبت في البداية من حفظي للقران منذ صغرى وأنا كفيف "
وتابع الشيخ " سالتنى اللجنة سؤال فقهي عن مذهبي فأجبتهم بالشافعي ثم سالنى لو أردت الوضوء هل ينفع غسل يديك قبل وجهك فأجبتهم لا ، لان الترتيب في هذا المذهب هو فرض وتعجبوا لحظتها من قدراتي ، ثم أعربت جملة كانت معقدة في الإعراب ، ثم دعوا لي بالتوفيق وتم إدراج اسمي ضمن الناجحين في الالتحاق بجامعة الأزهر "
واستغرقت مرحلة دراسة الشيخ في مصر " 13 عاما " حسبما أفاد ، واستذكر بعض أصدقاء له في الجامعة مثل الشيخ محمد أبو خوصة واحمد عبد الرازق درويش وإبراهيم سلمان الكحلوت والكثير من الواعظين حاليا .
وأشار الشيخ انه خلال مرحلة الدراسة كان يحصل على منحة من الجامعة قدرها 4 جنيهات ونصف ومن ثم ارتفعت ل 7 جنيهات ثم ارتفعت أيضا لتصل 12 جنيها مصريا ، حيث كانت تكفى مصروفا للشهر كله ، حيث كانت من أجمل الأيام وأجمل مراحل الحياة .
واستذكر الشيخ أجمل المواقف له في القاهرة خلال مرحلة الدراسة قائلا "فوجئت يوم الجمعة الساعة العاشرة صباحا برجلا يطرق باب بيتي هناك ، وطلب منى أن القي خطبة يوم الجمعة لتأخر إمام المسجد عن الخطبة ، وخطبت خطبة الجمعة وكنت موفقا فيها ومن بعدها كانت كل الأحياء في القاهرة تطلبني للخطبة في مسجدهم بعد الخطبة في المسجد الأول "
وعمل الشيخ مفتيا لقطاع غزة بقرار من الرئيس ياسر عرفات ، ورفض الشيخ خلال عمله في السلطة الوطنية الفلسطينية عدة مناصب عليا كما ورفض تفريغ مرافق وسيارة له من الرئيس الراجل أبو عمار .
وتزوج الشيخ من موظفة في دائرة الأوقاف كانت معه في إطار عمله بعد وفاة زوجته الأولى، ويم ينجب الشيخ من زوجاته ، وبعد وعكة صحية قبل عدة أسابيع ألزمت الشيخ التوجه لمستشفى الشفا أقام خلالها فترة قصيرة هناك ، ومن ثم غادر صباح أمس إلى بيته لتماثله للشفاء ، إلى أن وافته المنية مساء نفس اليوم عن عمر يناهز 76 عاما ، وكانت عائلته أعلنت لأفرادها عن استقبالها للزوار بعد العصر يوميا لزيارة الشيخ قبل شهر تقريبا ، منذ إصابته بالوعكة الصحية .
0 التعليقات:
Post a Comment