هذه الاعلان واجه سخرية كبيرة من قبل الشباب والمهتمين، متسائلين عن هدف الظهور بصورتين مختلفتين لذات الاعلان.
واختلفت التعليقات جاء اغلبها مستغربا هذا السلوك، فيما ببرره البعض بانه يتناسب مع طبيعة المجتمع ومفاهيمه، فيما رأى اخرون في ذلك اساءة بحق المجتمع الفلسطيني وتقسيمه بين محافظ وغير ذلك.
بينما لفت الناشط الشبابي علي بخيت الى ان الاعلان اعتمد صورة السيلفي فيما يعد لافتا، لكن عايش يونس اعترض على تقسيم المجتمع الى غزة وضفة، معلقا بالقول” هوا احنا ناقصيين انقسام حتى بالاعلانات بتقسموها بينا”.
في الوقت الذي اعتبر فيه الناشط محمود عليان ان في هذا مراعاه لمشاعر المجتمع وان هذا يحسب لصاحب الاعلان وليس عليه، وردت عليه الفتاة ميسون الجمل متسائلة هل هذا يعني ان مجتمع الضفة مختلف عن مجتمع غزة؟، وهل تتميز الضفة بالانفتاح الاخلاقي وهل يقبل اهلها وصفهم بذلك؟.
فيما تناول بعض النشطاء الموضوع على محمل السخرية، فقال احدهم “اوجد الفروق العشرة بين الصورتين؟”، وقال اخر “هوا البنك حلو هيك بالضفة”، وذكر ثالث “التركيب واضح انصح صانع الاعلان بمراجعة معلوماته في الفوتوشوب!”.
من جانب اخر رفضت شيماء سعيد ان تصبح المرأة سلعة سواء كانت بحجاب او بدون، وان استخدامها بهذا الشكل يسيء اليها اكثر مما يعزز دورها وقضيتها، ولا يعكس معاناتها وهمومها ومشاكلها.
0 التعليقات:
Post a Comment