من أهم الأخبار الجديدة التي طغت في اليومين
الأخيرين على أعمال المؤتمر السنوي الفرنكفوني لأمراض الحساسية والتي تنتهي
اليوم الجمعة في باريس توصل بعض المخابر الطبية إلى صنع دواء ناجع ضد
الحساسية إزاء حب طلع شجر القضبان الذي يسمى علميا شجر "البتيولا". وينتشر
هذا الشجر بكثرة في بلدان أوروبا الغربية. بل إنه أصبح خلال العقدين
الماضين يتسبب في مشاكل صحية كبيرة يعاني منها الأطفال والنساء الحوامل
والمسنون. وتأكد أن الدواء الجديد قادر فعلا في أيام قليلة على إكساب
المصاب بهذا المرض مناعة كلية لاسيما في فصل الربيع أي في فصل إزهار
الأشجار. 
وكان المصابون به وبأنواع الحساسية الأخرى تجاه الطلع عموما ولا يزالون يواجهون مصاعب كثيرة في حياتهم اليومية لمواجهة أمراض الحساسية في فصل الربيع كأن يطلب منهم مثلا وضع نظارات في تنقلاتهم وعدم فتح نوافذ بيوتهم ليلا ونهارا وغسل شعرهم كل ليلة قبل النوم وعدم تجفيف ثيابهم في الهواء الطلق.
وإذا كان خبر التوصل إلى صنع دواء جديد يقي من الإصابة بالحساسية إزاء حب طلع شجرة القضبان قد أثلج صدور المصابين بها، فإن سعر هذا الدواء يقارب اليوم ألفا ومئتي يورو. زد على ذلك أن مصالح الرعاية الاجتماعية لا تسدد من هذا المبلغ إلا خمسة عشر في المئة فقط. وهذا ما يقلق الأسر نظرا لأن الدراسات التي قدمت خلال المؤتمر السنوي الفرنكفوني حول أمراض الحساسية أكدت أن هذه الأمراض قد تضاعفت خلال العقدين الماضيين لاسيما لدى الأطفال.
وكان المصابون به وبأنواع الحساسية الأخرى تجاه الطلع عموما ولا يزالون يواجهون مصاعب كثيرة في حياتهم اليومية لمواجهة أمراض الحساسية في فصل الربيع كأن يطلب منهم مثلا وضع نظارات في تنقلاتهم وعدم فتح نوافذ بيوتهم ليلا ونهارا وغسل شعرهم كل ليلة قبل النوم وعدم تجفيف ثيابهم في الهواء الطلق.
وإذا كان خبر التوصل إلى صنع دواء جديد يقي من الإصابة بالحساسية إزاء حب طلع شجرة القضبان قد أثلج صدور المصابين بها، فإن سعر هذا الدواء يقارب اليوم ألفا ومئتي يورو. زد على ذلك أن مصالح الرعاية الاجتماعية لا تسدد من هذا المبلغ إلا خمسة عشر في المئة فقط. وهذا ما يقلق الأسر نظرا لأن الدراسات التي قدمت خلال المؤتمر السنوي الفرنكفوني حول أمراض الحساسية أكدت أن هذه الأمراض قد تضاعفت خلال العقدين الماضيين لاسيما لدى الأطفال.
0 التعليقات:
Post a Comment