توصلت "إسرائيل" إلى اتفاق مع الأردن والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية
على شطب مشاريع قرارات ضدها كان من المفروض التصويت عليها، اليوم الأربعاء،
لدى منظمة اليونسكو الدولية للتربية والعلوم والثقافة، وترمي هذه القرارات
الى إدانة "إسرائيل" بسبب نشاطاتها في المناطق المحتلة ومحوها للطابع
العربي لمدينة القدس المحتلة.
في المقابل، وافقت "إسرائيل" على السماح لوفد خبراء عن اليونيسكو بالقيام بجولة تفقدية في عدة مواقع أثرية في البلدة القديمة من القدس منتصف الشهر القادم.
رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات، أكد أن "إسرائيل" لا يمكن أن تعفى من الجرائم التي ارتكبتها بحق المدينة المقدسة، مشدداً على عدم قبول ازاحة أي قرارات تدين الاحتلال.
وقال بكيرات في مقابلة خاصة بـ "فلسطين الآن": "إننا مع أن تبقى هذه الإدانات كما هي وألا تشطب، فهي لا تلغى ولا تسقط حتى بالتقادم".
وحول وجود اتفاق بين فلسطين والأردن على حماية المقدسات، رحّب بوجود تقدم ملحوظ في التعاون بين البلدين في محاولة الضغط على "اسرائيل"، داعيًا بأن يكون هذا التقدم على جميع المستويات لا على مستوى واحد.
وبينّ أن "اسرائيل" تدير ظهرها لكل لجان التحقيق، متساءلاً "هل مجرد تشكيل لجنة سيحل مشكلة باب المغاربة وطريقها؟؟".
ووصف رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى اتفاقية "حماية القدس" التي وقعها رئيس السلطة محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل أسابيع بـ"الجيدة في نصوصها"، لكنه استدرك "أين السكان من هذه الرعاية؟؟ وماذا سيكون حال 1300 مقدسي؟؟وهل سيحملون جوازًا أردنيًا أم جوازًا اسرائيليًا أم جوازًا فلسطينيًا".
وعبّر بكيرات عن طموحه بأن تكون السيادة ليست فقط على 144 دونمًا هي مساحة المسجد الأقصى المبارك، وإنما على جميع ثرى الوطن فلسطين، "ونرغب بأن تكون هذه الإتفاقية مقدمة لتقليص الشأن الاسرائيلي، لا تسهيله".
وفي ذات السياق، استنكرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني مشروع اتفاق بين الأردن والسلطة الفلسطينية من جهة والاحتلال الاسرائيلي من جهة أخرى بوساطة أمريكية.
وشددت اللجنة في بيان صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، الأربعاء، أن هذا الاتفاق يأتي ثمار زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لدولة الاحتلال الاسرائيلي ورام الله، ولحث الفلسطينيين على عدم التوجه للمؤسسات الأممية لإدانة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات والآثار الفلسطينية.
كما شددت على أن هذا الاتفاق يعني توفير غطاء للاحتلال الإسرائيلي ليمارس المزيد من الانتهاكات والجرائم العنصرية بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك .
وأكدت أن هذا الاتفاق يمثل جزء من "التخطيط الإسرائيلي الخبيث" لهدم المسجد الأقصى المبارك ومواصلة الجرائم العنصرية بحق مقدساتنا.
وقالت: "إرسال هذه البعثة الأممية للإطلاع على آثار القدس لن تكون ذات جدوى، ونتائجها لن تكون لصالح الفلسطينيين، بل ستكون كباقي اللجان السابقة التي كانت نتائجها لصالح الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضحت اللجنة أن سلطات الاحتلال مازالت تواصل مخططاتها التهويدية بحق المدينة المقدسة، ضاربة في عرض الحائط كافة الشرائع والاتفاقات الدولية.
في المقابل، وافقت "إسرائيل" على السماح لوفد خبراء عن اليونيسكو بالقيام بجولة تفقدية في عدة مواقع أثرية في البلدة القديمة من القدس منتصف الشهر القادم.
رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات، أكد أن "إسرائيل" لا يمكن أن تعفى من الجرائم التي ارتكبتها بحق المدينة المقدسة، مشدداً على عدم قبول ازاحة أي قرارات تدين الاحتلال.
وقال بكيرات في مقابلة خاصة بـ "فلسطين الآن": "إننا مع أن تبقى هذه الإدانات كما هي وألا تشطب، فهي لا تلغى ولا تسقط حتى بالتقادم".
وحول وجود اتفاق بين فلسطين والأردن على حماية المقدسات، رحّب بوجود تقدم ملحوظ في التعاون بين البلدين في محاولة الضغط على "اسرائيل"، داعيًا بأن يكون هذا التقدم على جميع المستويات لا على مستوى واحد.
وبينّ أن "اسرائيل" تدير ظهرها لكل لجان التحقيق، متساءلاً "هل مجرد تشكيل لجنة سيحل مشكلة باب المغاربة وطريقها؟؟".
ووصف رئيس قسم المخطوطات بالمسجد الأقصى اتفاقية "حماية القدس" التي وقعها رئيس السلطة محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل أسابيع بـ"الجيدة في نصوصها"، لكنه استدرك "أين السكان من هذه الرعاية؟؟ وماذا سيكون حال 1300 مقدسي؟؟وهل سيحملون جوازًا أردنيًا أم جوازًا اسرائيليًا أم جوازًا فلسطينيًا".
وعبّر بكيرات عن طموحه بأن تكون السيادة ليست فقط على 144 دونمًا هي مساحة المسجد الأقصى المبارك، وإنما على جميع ثرى الوطن فلسطين، "ونرغب بأن تكون هذه الإتفاقية مقدمة لتقليص الشأن الاسرائيلي، لا تسهيله".
وفي ذات السياق، استنكرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني مشروع اتفاق بين الأردن والسلطة الفلسطينية من جهة والاحتلال الاسرائيلي من جهة أخرى بوساطة أمريكية.
وشددت اللجنة في بيان صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، الأربعاء، أن هذا الاتفاق يأتي ثمار زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لدولة الاحتلال الاسرائيلي ورام الله، ولحث الفلسطينيين على عدم التوجه للمؤسسات الأممية لإدانة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات والآثار الفلسطينية.
كما شددت على أن هذا الاتفاق يعني توفير غطاء للاحتلال الإسرائيلي ليمارس المزيد من الانتهاكات والجرائم العنصرية بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك .
وأكدت أن هذا الاتفاق يمثل جزء من "التخطيط الإسرائيلي الخبيث" لهدم المسجد الأقصى المبارك ومواصلة الجرائم العنصرية بحق مقدساتنا.
وقالت: "إرسال هذه البعثة الأممية للإطلاع على آثار القدس لن تكون ذات جدوى، ونتائجها لن تكون لصالح الفلسطينيين، بل ستكون كباقي اللجان السابقة التي كانت نتائجها لصالح الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضحت اللجنة أن سلطات الاحتلال مازالت تواصل مخططاتها التهويدية بحق المدينة المقدسة، ضاربة في عرض الحائط كافة الشرائع والاتفاقات الدولية.
0 التعليقات:
Post a Comment